بوذن أم السعد المجاهدة التي أسقطت ضابط بضربة شاقور

المجاهدة بوذن أم السعد

كم هي عظيمة المرأة في بلادي الجزائر وكم هي أعظم هذه المجاهدة بوذن أم السعد التي تبلغ اليوم من العمر 91 سنة من مواليد مدينة مروانة ولاية باتنة.

المجاهدة بوذن أم السعد واحدة من بطلات الجزائر المجاهدات التي هشمة بشاقور رأس ضابط فرنسي برتبة ملازما انتقاما لزوجها ولشرف نساء الأوراس. قصة حقيقية لبطلة من الأوراس الأشم.

المجاهدة التي أسقطت ضابط فرنسي قتيلا بضربة شاقور

حيث الأمس لما كان عمر المجاهدة بوذن أم السعد 23 سنة صنعت ملحمة خلّدها تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية، حيث استطاعت كاللبؤة أن تفتك بشراسة المرأة الشاوية التي لا تقهر، بضابط فرنسي برتبة ملازم.

في إحدى ليالي صائفة 1961 ، بضواحي حي الشهيد علي النمر مروانة ولاية باتنة وهو الذي سولت له نفسه، فهم بها وهي التي لم تهم به وهو الذي أفتن بها لما رأها نهارا خلال عملية مداهمة وتمشيط قرى ومداشر المنطقة. المجاهدة البطلة الرمز بوذن أم السعد الحرة وفي قتال غير متكافئ وجها لوجه والذي كان مفتوحا على كل الاحتمالات.

بوذن أم السعد المجاهدة ضربته بالشاقورعلى الرأس حتى سقط أرضا

لقنت الضابط درسا في الشجاعة والفحولة. فأسقطته قتيلا بضربات مركزة على الرأس بشاڨور. حيث كانت هي الوسيلة الوحيدة التي كانت تعتمد عليه أثناء الاحتطاب من الجبل شتاء و صيفا. فأفرغت الحرة العفيفة فيه غلها وهي تردد عبارة ” نوض يا حلوف بن حلوف.أنا فلاقة بنت الفلاقة أرواح نفلقك “. فقضت عليه و ردت لنفسها وانتقمت لزوجها الشهيد الذي أعدمه العساكر الفرنسيين بطريقة وحشية وظالمة.

وبعدها قامت المجاهدة بدفنه بعدما جردته من وثائقه وسلاحه المتمثل في مسدس ورشاش وخراطيش. وصعدت الجبل لتلتحق باخوانها المجاهدين.

بطلة ومعها الدليل، فمنحت بذلك روحا جديدة للثورة و انتصارا معنويا لكل سكان الأوراس ولكل حرائر الجزائر . الأكيد أننا سنبقى نذكرها ويذكرها سكان الأوراس والجزائر بل الامة الاسلامية كلها باعتزاز و تذكرها فرنسا و الاعداء الذين لا دين ولا شرف لهم .

الأكيد كذلك ستبقى رمزا غاليا في صفحات التاريخ يضاف إلى بطولات المرأة الجزائرية. خلال الثورة التحريرية المباركة والتاريخ الاسلامي عامة وهي التي ضلت تجاهد قوى الشر دوما تحت راية الله أكبر.

تحيا الجزائر دوما وأبدا .. والله يرحم الشهداء اللي ماتوا من أجل أن تحيا الجزائر .

إقرا أيضا : المجاهدة مريم عجرود التي كانت تستقبل ابنائها الشهداء بالزغاريد

شاركها:

”أوراس الجزائر”

نهتم بنقل المعرفة والمعلومات الحديثة بشكل مبسط وواضح للقرّاء. مهمتنا هي تقديم محتوى ذو جودة عالية سهل الفهم للجميع، إقرأ عنا لتعرف المزيد

مشاركات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *